رمضان لهذا العام كعادته شهر خير وبركة، جعلنا بروحانيته ننسى هموم الحياة ومعاناتها، ندعو الله جلت قدرته أن يتقبّل منّا ومن المسلمين صيامهم وقيامهم، وتهنئة خاصة بقدوم عيد الفطر المبارك.
ونحن نودّع الشهر الكريم الذي حلّ علينا هذا العام كما العام الماضي بتواصل جائحة «كورونا» التي أودت بحياة الملايين من البشر في العالم، ورغم التشديدات للحد من انتشار الفايروس فإن سكان بعض الدول لم يكترثوا إلى الآن لتلك الإجراءات، إذ أهمل الكثير أقل الاحتياطات الآمنة أو المسارعة الأخذ اللقاح المضاد.
مرّ علينا شهر رمضان الكريم لهذا العام بعد معاناة وكدر وضيق العام الماضي ولن ننساه ما حيينا، بل إن كتّاب التاريخ سوف يسجّلون عبر مجلدات بأن «فايروس كورونا» ساهم وبشكل كبير في إعطائنا دروساً ومواعظ، وهي حكمة الله عزّ جلّ بأن هزّ هذا «الفايروس» كيان العالم وأربك حركته واقتصاده.
ونحن في مملكتنا الحبيبة حماها الله من شر الوباء والبلاء، جاء رمضان مختلفاً عن سابقه الذي كان فيه «منع التجوال» سيد الموقف، وردد مؤذنو المساجد «صلوا في بيوتكم»، والحمد لله بدأت الحياة والحركة تعودان مع وجود الإجراءات الاحترازية، وهناك قلة من الناس ما زالت خارجة عن النطاق وكأنهم أقوى من القدر، وهؤلاء يحتاجون للردع.
أكرر النداء بأخذ الاحتياطات والاحترازات الصحية لتعود الحياة الطبيعية، وعدم الالتزام سوف يُجْبر المسؤولين لإعادتنا إلى المربع الأول، لا قدر الله، وهذا ما لا نتمناه أبداً.
خاتمة:
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا رمضان، فإن جعلته فاجعلنا مرحومين ولا تجعلنا محرومين.. وتقبله منا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك.. واظفرنا فيه بكل خير مطلوب وجزيل عطاء موهوب وجنبنا فيه كل مرهوب أو بلاء مجلوب أو ذنب مكسوب.. نسألك بعظيم ما سألك به أحد من خلقك من كريم أسمائك وجميل ثنائك وخاصة دعائك أن تصلي على محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم رمضان مر علينا، بركة في عصمة ديننا، وخلاص أنفسنا، وقضاء حوائجنا، وتشفِّعنا في مسائلنا وتمام النعمة علينا، واصرف السوء عنا جميعاً.. يا رب.. يا ربّ.
ونحن نودّع الشهر الكريم الذي حلّ علينا هذا العام كما العام الماضي بتواصل جائحة «كورونا» التي أودت بحياة الملايين من البشر في العالم، ورغم التشديدات للحد من انتشار الفايروس فإن سكان بعض الدول لم يكترثوا إلى الآن لتلك الإجراءات، إذ أهمل الكثير أقل الاحتياطات الآمنة أو المسارعة الأخذ اللقاح المضاد.
مرّ علينا شهر رمضان الكريم لهذا العام بعد معاناة وكدر وضيق العام الماضي ولن ننساه ما حيينا، بل إن كتّاب التاريخ سوف يسجّلون عبر مجلدات بأن «فايروس كورونا» ساهم وبشكل كبير في إعطائنا دروساً ومواعظ، وهي حكمة الله عزّ جلّ بأن هزّ هذا «الفايروس» كيان العالم وأربك حركته واقتصاده.
ونحن في مملكتنا الحبيبة حماها الله من شر الوباء والبلاء، جاء رمضان مختلفاً عن سابقه الذي كان فيه «منع التجوال» سيد الموقف، وردد مؤذنو المساجد «صلوا في بيوتكم»، والحمد لله بدأت الحياة والحركة تعودان مع وجود الإجراءات الاحترازية، وهناك قلة من الناس ما زالت خارجة عن النطاق وكأنهم أقوى من القدر، وهؤلاء يحتاجون للردع.
أكرر النداء بأخذ الاحتياطات والاحترازات الصحية لتعود الحياة الطبيعية، وعدم الالتزام سوف يُجْبر المسؤولين لإعادتنا إلى المربع الأول، لا قدر الله، وهذا ما لا نتمناه أبداً.
خاتمة:
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا رمضان، فإن جعلته فاجعلنا مرحومين ولا تجعلنا محرومين.. وتقبله منا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك.. واظفرنا فيه بكل خير مطلوب وجزيل عطاء موهوب وجنبنا فيه كل مرهوب أو بلاء مجلوب أو ذنب مكسوب.. نسألك بعظيم ما سألك به أحد من خلقك من كريم أسمائك وجميل ثنائك وخاصة دعائك أن تصلي على محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم رمضان مر علينا، بركة في عصمة ديننا، وخلاص أنفسنا، وقضاء حوائجنا، وتشفِّعنا في مسائلنا وتمام النعمة علينا، واصرف السوء عنا جميعاً.. يا رب.. يا ربّ.